ورديـة الـوجـه
ROSACEA
تعتبر وردية الوجه، أحد الأمراض الجلدية المزمنة والشائعة الحدوث نسبياً. يبدو المرض على هيئة احمرار حارق متكرر في منطقة الوجه مع ميل لتورد الوجه. تصيب وردية الوجه عادة الخدين، الجبهة، والأنف.
مع تقدم المرض يظهر توسع في الشعيرات الدموية مرصّعة بحبوب حمراء اللون إضافة إلى تضخم الغدد الدهنية الأنفية التي تؤدي إلى ضخامة في حجم الأنف، وقد يشكو نصف المرضى تقريباً من حرقة وحكة ناتجة عن التهاب الملتحمة المرافق.
الأسباب: إن السبب الرئيس لوردية الوجه لا يزال مجهولاً، وقد أشارت الدراسات لوجود عوامل متعددة قد تلعب دوراً في حدوث المرض، مثل: العوامل الهضمية، النفسية، الدوائية، المناخية إضافة لوجود عوامل موضعية، مثل : مواد التجميل ومركبات الكورتيزون الموضعية.
الأشخاص الأكثر عرضة للمرض ؟
يصيب المرض عادة الأشخاص ذوي البشرة البيضاء، وفي أعمار 30- 50 سنة، ويعد أكثر شيوعاً لدى الإناث منه عند الرجال بنسبة 3 : 1.
هل هناك علاقة بين وردية الوجه وحب الشباب ؟
تحدث وردية الوجه عادة عند النساء بعد سن الأربعين، وتتميز بعدم وجود الرؤوس السوداء بخلاف حب الشباب الذي يحدث في سن مبكرة ولدى كلا الجنسين، مع ميل
لحدوث الزؤان والأكياس الملتهبة وإصابة أماكن أخرى غير الوجه كالظهر والكتفين.
العلاج :
يكون العلاج الناجع لوردية الوجه في التشخيص المبكر ومتابعة تعليمات وإرشادات الطبيب المعالج.
ويمكن تلخيص العلاجات لوردية الوجه كالتالي:
- المضادات الحيوية عن طريق الفم مثل مركبات التتراسيكلين.
- المترونيدازول ( إما عن طريق الفم أو موضعياً ).
- حمض الأزيليك.
- الكورتيزون الموضعي والذي قد يوصف لفترات قصيرة في بعض الحالات الخاصة.
- الإيزوترتينوين في الحالات الشديدة.
- الليزر لعلاج توسع الشعيرات الدموية وهي وسيلة علاجية نافعة وآمنة.
- أما الضخامة الأنفية فتعالج إما بالجراحة التجميلية، الليزر أو السنفرة الجلدية.
كما ننصح بإتباع الإرشادات التالية:
1- تجنب الأطعمة والمشروبات الساخنة، البهارات، القهوة، المشروبات الغنية بالكافيين، التدخين، والكحول.
2- تجنب التعرض لأشعة الشمس.
3- تجنب الجلوس في جو حار أو أمام موقد حراري.
4- الاستعمال المتكرر للواقي الشمسي.
5- تجنب فرك أو حك أو تدليك للوجه.
6- قلل ما أمكن من استعمال مواد التجميل والكورتيزون الموضعي.
7- استعمال الصابون والمطريات اللطيفة وغير المخرّشة.