ذات فـــرح...
كنت في قمـة الـلاحـزن إلا أننـي كنت ابـحث فـي داخلـي وبين أشيـائي
لأجـد شيئـا يكـدر علي نقــاء تلك اللحظـات...!
كنت أفـتش عن لحظـة حـزن....
ربمـا لـم تفهمــوني......حسنــا ًدعـوني أوضح الأمـر أكثـر..!!! 
ذات نجــاح...
كـان كـل شـئ حولـي يدعـو للإبتهـاج ..كان كـل شـئ ورديـاً تمامـاً كأحـلام الصبايـا..
جـو رائع لايعطيك فـرصة إلا لـلإحتفـال..إلا أننـي شـردت قليـلاً ربمـا لثوانـي فقط..
تسائلت..هـل أستحـق نجاحـے هـذا؟؟!
لمـا انتابنـي ذاك الشعــور!!
¤هـل انتـابك يومــا؟ 
ذات مـأسـاة...
كانت الصـورة قاتمـة اللــون..كمـا تتخيلـوها تمامـا سـوداء مكلحــة..
تستطيعـون أن تتـصـوروا دمـوعـاً ونحيبـاً وبكـاءاً و....
صدقـوا اني كنت أتجـاهـل ذاك الوضـع ..
أهــرب منہ وأنا أعـيش لحظـات فـاتت مـن أهـازيج وفـرح ..
كنت استجمـع قـواي لأدخل نفسـي بوابــة الزمـــن ..
وأعـيش فرحـةً مـاتت او فـاتت على أحسـن تقديـر..
(أعلـم ان هذا انتـابكم ايضـآ ..لكن لمـــــاذا؟)
ذات صفــاء...
كان الجـو خياليــاً ..الطبيعــة كانت تغنـي بعـذوبـة متناهيــة تختلـف عن أي سابقــة ..
أزهـار اليـاسميـن تتفتـح على مداعبــة السنونـو لهـا..
الشمس تنسج خيوطهـا الذهبيـة علـى نــافذة غرفتي ..
كنت استشعـر بكل تلك الـروعـه..
رغـم هذا كنت أبـحث عن مكـدرات ((للمـزاج)) كنت اتذكر مشكلـة صديقتـي وأحـاول أن أعيش
وضعهـا واسندهـا شعوريـاً بـأن ابـأس ..كنت أعتقـد ان هذا وفـاءاً
_دائمـاً كان الوفـــاء عشقــي الأبـدي_ لكن هل كان ذاك وفــاءاً.......أم سذاجـــة؟؟!!!!
لـمـن لـم يفهـم قصـدي...
لـمـا لا نـعيش لـحظاتنـا بكـل ماتحملـه لنـا لـمـا نـهـرب دائـمـاً من واقـعنـا..
لـنعيش زمنـاً مضـى او ربمـا لـم ولـن يحـدث...!!
